الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

لمحه عن ولاية عبري


تتميز ولاية عبري بتعدد معالمها الأثرية ما بين حصون وقلاع وأبراج كما أن هناك بيت أثري آخر وليس حصنا -معروف بإسم بيت الصاروج وهناك حصن العينين وحصن السلمي. ومن أهم الأبراج في الولاية برج "الشريعة" الذي كان مستخدما للحراسة . ومن المعالم السياحية بولاية عبري -إضافة إلى المعالم الأثرية السابقة-العيون والأفلاج. ففي بلدة "مقنيات" توجد عين "الحيدث" وكذلك عين "الجناة" التي تقع وسط غابات من النخيل وأشجار المانجو. أما الأفلاج فأهمها فلج المفجور بعبري وأفلاج:المبعوث-العراقي-العينين-الدريز-القروان. كما يوجد معلم سياحي آخر وهي بلدة "ضم" بوادي العين والتي تتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للنزهة وخاصة أثناء هطول الأمطار حيث تجري شلالات المياه من جبل الكور وجبل الأخضر. ويعتبر جبل الكور الذي يقع بوادي العين من المناطق السياحية في ولاية عبري نظرا لإحتوائه على مناظر طبيعية خلابة وهنالك طريقان يؤديان إلى هذا الجبل أحدهما من ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية والثاني من ولاية عبري نفسها.


المعالم السياحية الأخرى :

مدافن بات
حصن عبري
حصن جبل الشحشاح
حصن الأسود
حصن الدريز
حصن الغبي
قلعة السليف
مسجد الشيخ شبيب
مسجد الحليلة
كهف الكتان
ثر علماء الحفريات في (بات) بولاية عبري على مقابر قديمة وعلى بقايا جرار فخارية وشقف حجرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد.. و(بات) إحدى حضارات الإنسان القديمة التي سادت في فترة من الفترات.. ومن أجل كشف أسرار الأحجار والنهوض بالمقومات السياحية الأثرية قامت وزارة التراث القومي والثقافة بالتعاون مع البعثات الأثرية بالتنقيب في المنطقة لعدة مواسم والتي بدأت عام 1973م.. ولا زالت عمليات التنقيب جارية لمعرفة المزيد عن الموقع الأثري وعن هذه الحضارة العمانية العريقة. وتركزت التقنيات الأثرية على المقبرة التي تبعد مسافة 30 كيلومترا عن مدينة عبري الحديثة حيث تم الكشف عن وجود مائة مدفن مبني من الحجارة الصلبة كما وجدت مدافن أخرى في الجزء الجنوبي من المقبرة تشبه تلك التي وجدت في حضارة (أم النار
مدافن بات عبارة عن بناء دائري من حجارة صلبة مربعة الشكل وتتألف من جدارين خارجيين وآخر داخلي مقسم الى عدة غرف، وقد وضعت لها عوارض مسطحة لتسقيف السطح.. ويتراوح قطر هذه المدافن ما بين 5 - 10 أمتار.


وإقراراً من لجنة التراث العالمي بأهمية بعض المواقع الأثرية في السلطنة وإعتبارها مواقع ذات قيمة إنسانية عالمية.. فقد تم إدراج هذه المواقع ضمن قائمة التراث العالمي الثقافي الطبيعي .

العين بولاية عبري :
تم تحديد الموقع على بعد ( 20 كم ) جنوب شرق بات ، وتركزت الشواهد الأثرية على الضفة الغربية لوادي العين ، حيث انتشرت مجموعة متميزة من القبور على سفح الجبل " 21 قبرا " ، وهي ما زالت بحالة جيدة . وتنسب هذه القبور إلى فترة الألف الثالث قبل الميلاد ، ويبلغ ارتفاع بعضها نحو أربعة أمتار ومتوسط قطر محيطها خمسة أمتار ، ومدخلها في الجهة الشرقية ، و استخدمت في بنائها الألواح الحجرية 

           

مضيق هرمز




أو مضيق هرمز أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن. يقع في منطقة الخليج العربي فاصلاً ما بين مياه الخليج العربي من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، فهو المنفذ البحري الوحيد للعراق والكويت والبحرين وقطر.[2] تطل عليه من الشمال إيران (محافظة بندر عباس) ومن الجنوب سلطنة عمان (محافظة مسندم) التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.[بحاجة لمصدر]

يعتبر المضيق في نظر القانون الدولي جزءا من أعالي البحار، ولكل السفن الحق والحرية في المرور فيه ما دام لا يضر بسلامة الدول الساحلية أو يمس نظامها أو أمنها.[2]
يضمّ المضيق عدداً من الجزر الصغيرة غير المأهولة أكبرها جزيرة قشم الإيرانية وجزيرة لاراك وجزيرة هرمز، إضافةً إلى الجزر الثلاثة المتنازع عليها بين إيران والإمارات (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).[2]
عرضه 50كم (34كم عند أضيق نقطة) وعمقه 60م فقط، ويبلغ عرض ممرّين الدخول والخروج فيه ميلين بحريّين (أي 10,5كم). وتعبره 20-30 ناقلة نفط يوميا بمعدّل ناقلة نفط كل 6 دقائق في ساعات الذروة - محمّلة بنحو 40% من النفط المنقول بحراً على مستوى العالم
 
ظرا لموقع المضيق الاستراتيجي، فإنه لم يستطع الإفلات عبر التاريخ من الأطماع وصراع الدول الكبرى للسيطرة عليه، فمنذ القرن السابع قبل الميلاد وهو يلعب دوراً دوليا وإقليميا هاما ًأسهم في التجارة الدولية. وقد خضع للاحتلال البرتغالي ثم سائر الدول الأوروبية خصوصاً بريطانيا لتنتشر الشركات الغربية المتنافسة، ويتراجع الأمن مع غزوات القراصنة   

 عتبرت بريطانيا مضيق هرمز مفترق طرق إستراتيجية، وطريقاً رئيسيّاً إلى الهند، فتدخلت بأساليب مباشرة وغير مباشرة في شؤون الدول الواقعة على شواطئه لتأمين مواصلاتها الضرورية، فارضة الاحتلال ومتصارعة مع الفرنسيين والهولنديين لسنوات طويلة، إضافة إلى صدامها مع البرتغاليين ابتداء من العام 1588 بعد معركة الأرمادا وإثر إنشاء شركة الهند الشرقية، وبذلك ضمنت بريطانيا السيطرة البحرية على هذه المنطقة 


مع اكتشاف النفط إزدادت أهمية مضيق هرمز الإستراتيجية نظراً للاحتياطي النفطي الكبير في المنطقة، وقد دفعت الأزمات السياسية السابقة دول المنطقة إلى التخفيف من اعتمادها على هذا المضيق، في فترات سابقة، والاستعانة بمد خطوط أنابيب نفط، إلا أن هذه المحاولات بقيت محدودة الأثر خصوصاً بالنسبة إلى استيراد الخدمات والتكنولوجيا والأسلحة. بقي المضيق موضوع رهان إستراتيجي بين الدول الكبرى. فالاتحاد السوفياتي السابق كان يتوق إلى الوصول إلى المضيق لتحقيق تفوقه المنشود والتمكن من نفط المنطقة، بينما سعت الولايات المتحدة إلى إطلاق أساطيلها في مياه المحيط الهندي والخليج العربي ومتنّت الروابط السياسية والتجارية والعسكرية مع دول المنطقة ضماناً لوصولها إلى منابع النفط والاشراف على طرق إمداده انطلاقاً من مضيق هرمز الذي تعتبره جزءا من أمنها الوطني باعتبار أن تأمين حرية الملاحة فيه مسألة دولية بالغة الأهمية لا سيما وأنه الطريق الأهم لإمدادات النفط العالمية

   ....[2]